الملخص:ليست موهبة أن تعطى آلاف الوعود , لكن يجب أن تكون قادراً أن تفي بواحدٍ منها هو الأهم , الوسيط (Fake Fxtrading) لم يفِ بالوعود , وخدع عملاءهُ .
عندما تفتقر إلى الخبرة في التداول، سيحاول المحتالون إستغلال تفاؤلك و مخاوفك. و هنا يأتي محتالون الفوركس و يسعو جاهدين لإبتزازك و يقدمون لك عروضًا مثيرة تجعلك في حيرة من أمرك، و ربما تتسائل: هل هذا حقاً ممكن؟ دعني اجرّب!, ولكن قف لحظة وفكر, التجربة بالفعل ليست شيئاً سيئاً على الإطلاق, ولكن لا تكن متسرعاً, فرب تجربة فاشلة , تجر مشاكل كبرى , خصوصاً أن المبتدئين في عالم الاستثمار عبر الانترنت يبحوث عن الربح الكبير والغنى السريع, وهذا ما يعول عليه الوسطاء المحتالون عندما يخاطبون هذه الغريزة عند البشر , فتجد الكثيرين ممن يعرفون خطر أن يقعوا بين يدي وسيط مالي محتال ,ولكن الوعود الخزعبلية بالأرباح المجنونة تعمي أبصارهم عن رؤية الحقيقة, والبحث خلف هذا الوسيط لعله يكون غير موثوق, للأسف الأغلب لا يفعل هذا.
على الرجل أن يجرب لا بأس , والذكي من يحسب خطواته قبل أن يخطوها , قبل أن تحل كارثة به وبرأس ماله.
الوسيط (Fake Fxtrading) قام بخداع الكثيرين , ونأمل بعد قراءتك لهذا المقالة والتي هي عبارة عن مراجعة وتحقيق للوسيط المذكور, ونأمل أن لا تكون انت التالي في قائمة ضحايا هذا الوسيط.
في بداية المراجعة يتم البحث عن التراخيص المهنية والتنظيمية للوسيط , لمعرفة هل يعمل تحت ظروف قانونية أم أنه يعمل كلعبة الثلاث ورقات , في الخفاء في بئر السلم , وبما أن بلد التسجيل هو استراليا فقد قمنا بالبحث في لجنة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC) وهي هيئة حكومية أسترالية مستقلة تعمل كمنظم للشركات الأسترالية ،وقد وصف ترخيصها بأنه استنساخ مريب, والاستنساخ في عالم الفوركس هو انتحال شخصية شركة شرعية , لذلك فهو خطير جداً لأنه يشتت المستخدمين عن من هو الوسيط الحقيقي ومن هو المزيف .
وايضاً قمنا بالبحث في هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) عن ترخيص لهذا الوسيط فيها , ولكن لم يكن هناك نتائج للبحث عن الاسم أيضاً , يبدو ان هذا الوسيط غير مسجل في اي هيئة رسمية لتنظيم عمل الشركات المالية , وهذا خطير جداً.
وبالبحث عن الوسيط في موقع (WikiFX) تبين لنا ان (WikiFX) قد ارسلت فريق البحث الميداني الى عنوان الشركة للتأكد من وجود مكتب للشركة هناك أم لا , وبعد الوصول الى هناك , اعد فريق المسح تقريرهم الذي كان بعنوان (لم يتم العثور على مكتب), وتفاصيل الزيارة كانت التالي (وصل موظفو المسح إلى وجهة المسح الحالي وفقًا للعنوان ,الوجهة في شارع إليزابيث ، منطقة وسط المدينة المزدحمة, إنها منطقة تسوق رئيسية للبيع بالتجزئة وكانت تقليديًا قلب مشهد الموضة في ملبورن, يوجد العديد من المكاتب في الطرف الغربي والمطاعم في الطرف الشرقي, لم يعثر موظفو المسح على اسم التاجر على اللافتة المائية في ردهة المبنى ، ولذلك صعدوا إلى الطابق العلوي للبحث عنه وجد المحققون أن الوحدة التي كشف عنها التاجر كانت مكتبًا مشتركًا. بسبب الوباء ، لم يكن هناك أحد مناوب في المكتب ولم يكن هناك شعار تاجر في الداخل. قال موظفو مكتب الاستقبال أن الشركة غير موجودة في المبنى. لذلك أكد المحققون أن مكتب التاجر غير موجود هنا).
ويمكن الاطلاع على تفاصيل اكثر للزيارة واستنتاجاتها عبر الرابط (https://www.wikifx.com/ar/survey/3642039cea.html)
الموقع الالكتروني للوسيط عبر العنوان الالكتروني (https://www.fxtrad-hk.com/) لم يعمل , يبدو أن هناك مشكلة ما هنالك , فلم نتمكن من مراجعة تفاصيل الموقع , وآليات التداول لديه ,ولكن آلة الزمن لموقع (WikiFX) كانت قد زارت الموقع عديد المرات في السابق , ولكن حالياً فإن الموقع لا يعمل , وهذه أيضاً تعتر نقطة سلبية في مسار تقييم الوسيط .
على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن هناك للوسيط أي تواجد على فيسبوك او تويتر , يبدو أن الوسيط قد اختفى
قد يظن البعض ان االوسيط قد اختفى بلا رجعة منذ زمن , ولكن المشكلة تكمن أن الشكاوى لم تزل تصل الى موقع (WikiFX) , فقد بلغت الشكاوى في الاشهر الثلاثة الاخيرة فقط الى سبع شكاوى, وهذا أمر مقلق , أي أن هذا الوسيط لا زال يمارس نشاطه , ولم يدخل مرحلة الخمول , وانما تبدو كمرحلة بيات شتوي سيعود بعدها الى العمل والانقضاض على ضحايا جدد.
معظم الشكاوى تركزت واكدت ان المستخدمين لم يتمكنوا من سحب أموالهم , وأن الوسيط طالبهم بدفع الضرائب لكي يتمكنوا من سحب أموالهم, وقد قال احدهم (يجب أن تدفع ضريبة بنسبة 20٪ في غضون سبعة أيام. يجب دفع أكثر من 3٪ يوميًا إذا تأخرت الضريبة. ولايمكن خصم الاموال من رصيد حسابك).
وفي تطبيق (WikiFX) وفي تقييمها لشركة (Fake Fxtrading) وبناء على العديد من المعايير المالية مثل مؤشرات الأعمال وإدارة المخاطر وغيرها , أعطت (WikiFX) هذه الشركة تقييم 1.31 من 10 وهي تقييم متدني جداً , ونبهت بالحذر من التعامل مع هذه الشركة , وأنها غير موثوقة ولا مؤتمنة مالياً على الإطلاق وذيلت تعقيبا يقول (يرجى الإبتعاد) .
وأوردت (WikiFX) أسباب حصول الوسيط (Fake Fxtrading) على هكذا تقييم متدني , بالتالي :
خداع هذا الوسيط واضح , وعدم موثوقيته أمر سهل الاستنتاج, فتراخيص الوسيط مشبوهة في كلتا الهيئتين التي قمنا بالبحث عنه فيهما ففي الاولى كان الترخيص استنساخاً مريبا,وفي الاخرى لم نجد الوسيط من الاساس في نتائج البحث , والموقع الالكتروني غير مدعوم فالرابط لا يفتح , و غير موجود على مواقع التواصل الاجتماعي,الزيارة الميدانية كانت سلبية ولم يتم العثور للوسيط على مكتب , لكل ذلك كان الابتعاد عن هذا الوسيط أسلم وأفضل, فيجب على المتداولين الماليين وخاصة المبتدئين عدم التسرع في ايداع الاموال بين يدي أي وسيط مالي قبل التحقق من موثوقيته .( WikiFX) يجعل ذلك سهلاً, ويوفر الوقت والجهد لجمهور المتداولين والمستخدمين والمستثمرين, ببساطة, هو محل يجد فيه كل المهتمين بعالم الفوركس كل ما يحتاجون.
في النهاية هذه المراجعة وبعد ما توصلنا اليه من حقائق , والنتيجة ان شركة (Fake Fxtrading) للوساطة المالية هي شريك مالي غير موثوق ويجب الابتعاد عن التعامل معه , لأن كل الحقائق حوله تستنتج أدلة تدعوا للقلق , فقد غدا وسيطاً غامضاً لا أثر حقيقي له , وأنهم مخادعون محتملون بشكل كبير.
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون أي صيد ثمين للإحتيال عليه ونهب أمواله , والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة.
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 38000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://www.wikifx.com/ar/download.html).
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.